190

============================================================

الشحناء" وقال اه " نعم المفتاح الهدية أمام الحاجة" وقال لالتة "الهدية

تذهب السخيمة" اى الحقد والغل . وانشد بعضهم فى ذلك : إذا آتت الهدية دار قوم تطايرت الفظاظة من كواها وقال يلايتة "تهادوا الطعام بينكم فان ذلك توسعة لأرزاقكم" وقال " الهدية رزق من الله طيب" {فصل} وقال يلال "من أهديت إليه هدية وعنده قوم فهم شركاؤه فيها . وان كانت ورقا آو ذهبا" وقد امر چلاة بالمكافأة بها وإعطاء خير منها وعوض ببكر ست بكرات ، وبطبق من رطب وقثاء بمل: كفه حليا . قال وهب: وترك المكافاه من التطفيف ، ولا بأس باهداء القليل ، قال ولا تحقرن جارة لجارتها ولوفر سن شاة" - وهو نصف الظلف وقال "لو آهدى إلى ذراع لقبلت" وقد كن أزواجه و يتهادين الجراد بينهن، ويكره رد الهدية : ومن منعه من قبولها مانع شرعى فليحسن العذر.

ومنه المصافخة قال له " تصاخوا يذهب الغل، وقال "من أخذ بيد أخيه المسلم إكراما له أكرمه الله" وقال " من تمام التحية الأخذ

باليد" وصافح حماد ابن المبارك بيديه وقال "زر غبا تزدد حبا" وقال " إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه" وقال التله " إذا آخى الرجل الرجل فليسآله عن اسمه واسم آبيه وممن هو فانه أوصل للمودة" وقال ظلة "جبلت القلوب على حب من أحسن اليها، وبغض من أساء اليها" وفى المثل : قطع الضراوة عداوة - أى قطع العادة . ومن ذلك اللعاء للمؤمنين والمؤمنات ، قال لل "من أراد أن يجعل الله له عهدا عنده وفى قلوب المؤمنين مودة فايكثر من الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات.

ومنه تسوية الصفوف فى الصلاة ، قال "استووا ولا تختلفوا فتختلف

مخ ۱۹۰