154

============================================================

9 وقال له "لا تقبحوا الوجه - أى لا تنسبوه إلى القبح - فان الله أحسن كا شى ءخلقه" وقيل "لا تقولوا قبح الله وجهه، وقال للة "لا تسبوا الدهر فن الله هو الدهر" وقال إن أصابك شىء فلا تقل: لو آنى فعلت كذا كان كذا وكذا ، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل ، فان لو تفتح عمل الشيطان" وقال ة "لا تقولوا للمنافق ياسيد ذنه إن لم (1) يكن سيدكم فقد أسخطتم ربكم ) قال 1 (1)سا.

العلماء : فان كان المسود فاضلا لعلم أو صلاح ونحره ، أو زوجا ونحوه فلا بأس بأن يقال له : سيد والسيد ومولى والمولى وسيدى ومولاى . وقال "لا يقل أحدكم أطعم ربك ، واسق ربك ، وليقل سيدى ومولاى" قال العلماء : والرب لا يطلق إلا على الله خاصة ، فما مع الاضافة فليقل رب المال ونحوه بلاكراهة.

ويكره للمملوك أن يقول لمالك ياربيء وقال "لا يقولن أحدكم عبدى وأمتى:

ولكن ليقل غلامى وجاريتى ، وفتاى وفتاتى" وقال لل "لا يقولن احدكم (2) جشت نفسى ولا جاشت، ولكن ليقل لعست (2) وقال لة "لا تسموا العنب الكرم ، فان الكرم المسلم ، ولكن قولوا العنب والحبلة وقال لاه "لا تسبوا الحمى فانها تذهب خطايا بنى آدم كما يذهب الكير خبث الحديد" وقال لتا "لا تسبوا الديك فانه يوقظ للصلاة ويروى "لا تسبوا البراغيث فانها توقظ العلاة") ونهى عن سب الريح والابل والايام والشمس والقمر والنجوم ، ونهى صاابله1 عن السمر إلا لمصل آو مسافر، وقال ة " من سال عرافا لم تقبل له صلاة اربعين ليلة) غلام وولد ومتعلم قال النووى : ويجوز ان يذكر الانسان من يتبعه من 4 ونحوه باسم قبيح ليؤدبه ويزجره، ويجوز لكل مؤدب ايضا ان يقول لمن يخاطبه ويلك، أو يا ضعيف الحال، آو يا ظالم نفسه بحيث لا يتجاوز إلى (1) في ن : باسقاط لم (2) قلت أو يقول تبعترت فهو فى حديث أبى هريرة

مخ ۱۵۴