148

============================================================

_4- ط9419 ذكره مصلحة دينية بأن يكون آمرا أو ناهيا أو مشيرا بمصلحة أو معلما أو مصلحا

أو يدفع عن نفسه شرا ونحوه فلا بأس به ، فيذ كر محاسنه ناويا آن يكون هذا

اقرب الى قبول قوله ونحوه . وقيل لبعض الحكماء : ما الصدق القبيح *قال : ثناء المرء على نفسه الخطر السادس عشر : الافساد والتحريش قال اي " ليس منا من خبب امراة على زوجها، آو عبدا على سيده" - آى آفسده - فيحرم أن تحدث عبد

غيرك آو زوجته آو ابنه آو خادمه ونحوه بما يفسدهم عليه اذا لم يكن آمرا بمعروف أو نهيا عن منكر وقال ه "لا يبلغنى أحد من أصحابى عن أحد شييا فانى أحب أن أخرج اليكم وأنا سليم الصدر" وقال "اذا ابتغى الامير الريبة فى الناس أفسدهم ، وقدنهى لال عن التحريش بين البهايم وهو الاغراء بنهن حى يتقاتلن ، فما ظنك بالا دميين وقال فتادة ومجاهد والحن : ان من الجن شياطين ، ومن الانس شياطين ، وان شيطان الجن اذا آغوى المؤمن وعجز عن اغوائه ذهب إلى متمرد من الانس وهو شيطان الانس فأغراه بالمؤمن ليفتنه ، فلا يغرى إلاشيطان .

الخطر السابع عشر: سب المسلم وإذاؤه وهو حرام . قال النووى رحمه الله.

ويحرم أن يقال لمسلم يا كافر، ويا عدو الله ، وأن يدعى عليه بسلب الايمان ونحوه . قال الله تعالى (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا 1 فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا) وقال ه "لا يرمى رجل رجلا بالفسوق ، ولا يرميه بالكفر إلا ارتدت عليه إن لم يكن صاحبه كذلك" وقال "من دعا رجلا بالكفر أو قال يا عدو الله وليس كذلك إلا جارعليه " وقالة "سباب المسلم فسوق وقتاله كفر" وقال ة "ساب المؤمن كالمشرف على الهلكة" وقالف ر المتسابان ما قالا ، فعلى البادى منهما ما لم يعتد المظلوم "

مخ ۱۴۸