============================================================
1 باب من الجنة فيقال هلم هلم ، فيجىء بكربه وغمه. فاذا وصله اغلق دونه . فلا يزال كذلك حتى أن الرجل ليفتح له الباب فيقال هلم هلم ، فما يأتيه ليأسه منه" وقان
"لا تظهر الشماتة لآخيك فيعافيه الله ويتليك ، وقال من شمت لابته لا بالمصيبة ابتلى بها" وقال من عير اخاد المسلم بذنب لم يمت حى يعمله" ويروى " بذنب قد تاب منه" وقال " إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم" قال مالك : يعنى إذا قال ذلك عجبا بنفسه وتصاغرا للناس ، فان قاله تحزنا لمايرى من أمر دينهم ، ويرى نفسه مع الها لكين معهم فلابأس به . وقال قتلاية ولا يدخل الجنة من كان فى قلبه مثقال حبة من كبر" ققال رجل : إن الرجل يحب أن يكون نعله حسنة ، وثو به حسنا . فقال الل " إن الله تعالى جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق ، وغمض الناس" (1 قال الغزالى : والآ نفة من الحق، والاستحقار بالخلق يغلق باب السعادة فلا تحتقرن أحدا فاعله ولى من أولياء الله تعالى عاشرها : المواعيد الكاذبة قال الله تعالى (كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا
تفعلون) قال الواحدى : أى ان الله تعالى يغض بفضا شديدا أن تعدوا من أنفسكم ثم لم تفوا به . وقال " العدة دين" وقالت امرأة لولدها الصغير : تعال أعطك ، فقال "وماذا كنت تعطيه لو جاءك9" قالت تمرة ، قال "أما لو لم تفعلى كتبت عليك كذبة" . وقال آية المنافق ثلاث. اذا حدث كذب، واذا وعد أخلف ، واذا ايتمن خان وان صام وصلى وزعم أنه سلم " وقال المسلمون على شروطهم، إلا شرطا حرم حلالا توأحل حراما" وقال التووى: وخلف الوعد عندنا مكروه وأما من واعد صاحبه ، وفى نيته أن يجيبه ثم عاقه عائق من مطر آو مخافة أو مرض لم يسم ناقضا لموعده اثما وعده كان بشبرط السلامة وارتفاع الموانع . من كتاب الحلل . وقال خوات : مرضت فعادنى النبى (1) بطره اى دفعهه ابطاله. وغمض الناس، ويررى وغحمط ومعناهما الاحتقار
مخ ۱۳۵