201

بلاغت نسا

بلاغات النساء

خپرندوی

مطبعة مدرسة والدة عباس الأول

د خپرونکي ځای

القاهرة

يضىء خصاص البيت والستر دونه ... لنا غرب نابليه إذا ما تبسما وقالت أسدية في أيام ابن الزبير: نروح ركاض ولم يقض ذمة ... وابن ركاض إذا ما تيمنا الا ليت ركاضًا ألم فباعنا ... زيارته ان كان عنا بها ضنا ويا ليت ركاضًا ألم فزارنا ... على ساعة قد غاب فيها العدى عنا وقالت امرأة من الحرقة ترثي الحصين بن الحمام المرّي: ألا ذهب الحلو الحلال الحلاحل ... ومن مجده حزم وعزم ونائل وقالت رابطة البهرية ترثي أخاها وقتلته هذيل: إن ابن عاصية البهزي مصرعه خلى ... عليك فجاجا كام يحميها المانع الأرض ذات العرض خشيته ... حتى تمنع من مرعي مجانيها وليلة يصطلي بالفرث جازره ... حيري جمادية قد بت تسريها لا ينبح الكلب فيها غير واحدة ... من القريس ولا تسرى أفاعيها كانت هذيل تمنى قتله سلمًا ... فقد أجيبت فلا تعجب أمانيها حلو ومر جميع الأمر مجتمع ... مأوى أرامل لم تنعص عفاريها

1 / 203