بلاغت نسا
بلاغات النساء
خپرندوی
مطبعة مدرسة والدة عباس الأول
د خپرونکي ځای
القاهرة
هزيرًا فروسًا لأعدائه ... هصورًا إذا لقى القرن صالا
هما بتصرف ريب المنون ... ركنًا ثبيتًا صليبًا ازالا
هما يوم حم له يومه ... وقالا أخوفهم بطلًا وقالا
فهلا إذا أقبل ريب المنون ... فقد كان رجلًا وكنتم رجالًا
وقد علمت فهم عند اللقاء ... بأنهم كانوا لك نفالا
نفالًا جمع نفل وهي الغنيمة
كأنهم لم يحسوا به ... فيحلوا النساء له والحجالًا
تريد أنهم يحسوا به ... فيهربوا فيسبي نساءهم حلالًا له
ولم ينزوا بمحول السنين ... به فيكونوا عليه عيالًا
وقد علم الضيف والمرملون ... اذا اغبر أفق وهبت شمالًا
المرملون ج مرمل وهو الذي فنى زاده
وخلت عن أولادها المرضعات ... ولم تر عين بمزن بلالا
ذلك كناية عن الأمور الشديدة والأحوال العصبية
بأنك الربيع وغيث مريع ... وقدمنا هناك تكون الثمالا
الثمال الغياث الذي يقوم بأمره قومه
وخرق تجاوزت مجهولة ... بوجناء حرف تشكي الكلالا
الخرق القفر والوجناء الناقة الشديدة والحرف الناقة الضامر الصلبة
فكنت النهار به شمسه ... وكنت دجى الليل فيه الهلالا
وخيل سمت لك فرسانها ... فولوا ولم يستقلوا قبالا
وحيا أبحت وحيًا منحت ... وحيا صبحت منا عجالا
وكل قبيل وان لم تكن ... أردتهم منك باتوا وجالا
قال أبو زيد قتل كرز بن عامر عبادة بن عقيل بن حصن بن بدر فقالت أخته هند بنت حذيفة ترثيه وتهز قومًا على الطلب بدمه:
تطول ليلى للهموم الحواضر ... وشيب رأسي يوم وقعة حاجر
1 / 173