بلاغت غرب
بلاغة الغرب: أحسن المحاسن وغرر الدرر من قريض الغرب ونثره
ژانرونه
أطعني ولا تقصد هذه المرأة التي تدنست بالعار، وإنك لغر لا تعرف هذه الأمور، حدث سليم القلب بسيطه، لا تدري بما يحفك من الضرر والسوء.
ولو أني لما لم أستطع أن أؤويك وأواسيك؛ كنت والأسف ملء فؤادي أول رافضة لبغيتك، ولكني قادرة أن أنجيك الآن مما سيحيق بك من المكروه لو أنقدت لرأيك.
وكيف وأنت ابن الغاب الذي يسير فرحا مرحا تداعب الصدى،
21
وتعدو وراء الطير، ويظلك الغمام، ويرويك الينبوع بزلاله البارد.
أنت الذي تيمتك الطبيعة بمحاسنها؛ حتى خلا قلبك من كل شيء تصنعه يد الإنسان، وتغني متهللا كالطير في سمائه، وأنت مبلل الخدين بالندى تود أن تلج هذه الدار المشئومة المحتقرة.
أتدخل مع شمس الصباح بهوا
22
لم تكد تنتهي فيه وليمة الخلان؛ لتدنس شفتيك النقيتين بكأس ابتذلتها الرفاق والإخوان، وتأكل فضلتهم الفاضحة الممقوتة.
أتود أن تقع في مهاوي الفسق بالنظر إلى عينيها اللتين أذبلهما السهر وذهب بطلاوتهما العهر؟! فاتق الله في عينيك المزريتين بصفاء السماء وشعرك البهي العسجدي.
ناپیژندل شوی مخ