بلاغت غرب
بلاغة الغرب: أحسن المحاسن وغرر الدرر من قريض الغرب ونثره
ژانرونه
من اللحاء،
4
ولكن لها نصيب وافر من الشجو والطرب يأخذ بمجامع القلوب.»
وكان مقتدرا في وصف أخلاق القرويين وعاداتهم وصفا صادقا رقيقا شجيا يهز القلوب طربا، حينما يصف البؤس المتواصل والفقر المدقع والفضائل المجهولة؛ فلذلك وسموه ب «شاعر المساكين »؛ لأنه في هذه الطبقة الصغيرة الحقيرة أسعده القريض وحده بنفحات مدهشات قلدته زعامة
5
هذا النوع الذي ابتكره.
وقد وفق في التمثيل بين المذهب المطلق والمذهب المقيد؛ فأعطى للأخير العويص الفهم رقة تعبير الأول وسلاسة تركيبه.
وهو في الأدبيات يشبه شعراء المذهب المقيد، لا سيما «كورنيي
Corneille »، وقد رزق منها قسطا وافرا ومكانا رفيعا؛ إذ تعد رواياته التمثيلية من أعظم الروايات الأخلاقية.
وكان من أمهر الناثرين، وكتب في الجرائد في قسمي: الأخبار، والملحقات الروائية نثرا سلس العبارة رقيق التعبير ملؤه العواطف والوجدان الحي، كما أنه أجاد أيضا في المواضيع الفكاهية.
ناپیژندل شوی مخ