الذي عصا الاستقامة عصا ملكه، الذي أحب العدل وأبغض الإثم1، الذي مسحه الله بدهن الابتهاج أفضل من رفقائه الأنبياء2 عليهم أفضل الصلاة وأتم السلام جميعا.
فالنصارى الغير منورين3 يفسرون هذا المزمور على سيدنا عيسى بنوع من المجاز، حيث إنه لم (تنطبق عليه) الحقيقة اللفظية، ولم يدركوا أنه إذا [وجدت] حقيقة للكلام فلا محل للمجاز، لأنه إذا وجد (نبي قد سل) 4 سيفا حقيقيا (فلا يجوز) الالتفات إلى نبي استل سيفا مجازيا، وهم إلى الآن يقولون: إن هذا المزمور مقول عن عيسى عليه السلام.
مخ ۱۶۲
مقدمة الكتاب
الباب الأول: الرد على النصارى في دعوة ألوهية المسيح عليه السلام
الباب الثاني: الرد على النصارى في استدلالهم على ألوهية المسيح بالمعجزات التي أظهرها الله على يديه
الباب الثالث: الرد على مطاعن النصارى في نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
....
الباب الرابع: البشارات بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم في التوراة والإنجيل