253

پلټنه صريح چې کوم دین صحیح دی

البحث الصريح في أيما هو الدين الصحيح

پوهندوی

سعود ين عبد العزيز الخلف

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية، المدينة النبوية، المملكة العربية السعودية

د ایډیشن شمېره

الأولى، 1423هـ / 2003م

الظريفة، والمعاني الفائقة المنيفة، والأخبار بالأمثال الشريفة، والأحكام العادلة اللطيفة.

وقولي عن أحكام القرآن إنها [عادلة] لطيفة، لأنك لا ترى فيها قساوة، كما حكمت التوراة بالموت على من قرب قربانا خارج المذبح والهيكل، ولا رخاوة كما وجد في الإنجيل، إذ أنه ترك الزانية من غير قصاص ولا نصيحة وارتداد إلى معرفة طريق التوبة، لأنه قال لها: أين هم الذين دانوك؟ اذهبي ولا أنا أدينك -يعني إنهم ما رجموك بحيث أنهم نظروا أنفسهم خطاة- وأنا أيضا مثلهم اذهبي1.

وينتج من هذا الجواب إبطال الشرائع والأحكام، لأنه لا يوجد أحد من البشر بغير خطيئة، فلا يطبق شيئا من الأحكام، وكذلك إباحته السكر في عرس قانا الجليل [عند] تحويل الماء خمرا للسكرانين 2، وذلك مما يثبت التزوير في التوراة والإنجيل.

وغلاقة هذه الخاتمة أقول:

إن سيدنا عيسى عليه السلام قد أعطى (على صحة الانتساب إلى) 3 دينه الشريف دلالتين محكمتين صريحتين لا تقبلان تحريفا ولا تصحيفا4،

مخ ۳۲۳