في سفر التكوين في الإصحاح التاسع يقول: فلما نظرحام أبو كنعان عرية أبيه أنها مكشفة أخبر إخوته خارجا، فلما استيقظ نوح من الخمر وعلم ماعمل به ابنه الأصغر فقال: ملعون كنعان بن حام ويكون عبدا لعبيد إخوته 1.
صورة ظلم كنعان
إن حاما أبا كنعان هو الذي نظر عرية أبيه نوحا، وأما اللعنة من نوح فكانت على كنعان بن حام، عوضا عن أن تكون على حام، الذي نظر عرية أبيه، وهذا الوجه ظلم لامناص منه مطلقا، بحيث إنه حسب تقرير التوراة أن حاما هو الذي أخطأ، واللعنة صارت على ابنه كنعان*.
مخ ۲۸۱
مقدمة الكتاب
الباب الأول: الرد على النصارى في دعوة ألوهية المسيح عليه السلام
الباب الثاني: الرد على النصارى في استدلالهم على ألوهية المسيح بالمعجزات التي أظهرها الله على يديه
الباب الثالث: الرد على مطاعن النصارى في نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
....
الباب الرابع: البشارات بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم في التوراة والإنجيل