بحيث إنه ذكر أشقى منهم بكثير. فمن هذه الأدلة [الأربعة] يثبت النقص والتزوير1 في إنجيل متى.
وإن قيل: إن كتاب التوراة قد جرت (فيه العادة) مثل هذا النقص كما ورد في الشك التاسع والعشرين عن سلسلة هارون.
فأجيب: إن كان متى يقتفي آثار التوراة (التي كتب فيها) 2 سلسلة هارون بالنقص، ويستند على العادة، فالنقص المكتوب في التوراة على من تسند عادته.
وأيضا أقول: إن الابن إذا ثبت عليه (عمل فاسد أخذه) 3 عن أبيه فلا يخلصه الاعتذار بأن يقول: هذا العمل هو عادة أخذتها عن أبي، بل إن الحق يعطى للخصم، وأن يخطأ الاثنان كلاهما معا.
مخ ۲۴۴