((فصرخ الأسد)) ، أي نبينا الأعظم صلى الله عليه وسلم، وهذا نوع من الالتفات، ((على مطلع1 الرب أنا واقف بالليل وبالنهار)) .
وبالحق إنه كالأسد، وأنه على أوامر الرب كان واقفا، وبها عارفا2.
يقول إشعيا: ((وإذا برجل راكب أزواجا من الفرسان)) ، وقال: ((سقطت بابل3 مع أصنامها)) ، وهذا التفات ثان.
أقول: فكأن الله سبحانه قد كشف لإشعيا أعمال4 رسوله محمدصلى الله عليه وسلم مكررا عليه المعاني لأجل التأكيد، مخبرا له عن رديف الفرسان أزواجا أزواجا ومعهم رجل. وبلا شك أنه هو صلى الله عليه وسلم الذي كانت جيوشه
مخ ۲۱۳
مقدمة الكتاب
الباب الأول: الرد على النصارى في دعوة ألوهية المسيح عليه السلام
الباب الثاني: الرد على النصارى في استدلالهم على ألوهية المسيح بالمعجزات التي أظهرها الله على يديه
الباب الثالث: الرد على مطاعن النصارى في نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
....
الباب الرابع: البشارات بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم في التوراة والإنجيل