عليه، والشهير به، والمختص به دون غيره من الأنبياء، ومكررا عليه كرات عديدة كلفظ نبي1، ثم أيضا سماه إشعيا ((مشاورا)) ، وذلك مطابق لما سماه الله تعالى في القرآن الشريف بقوله له: {وشاورهم في الأمر} 2 فهو مشاور، ثم دعاه إشعيا أيضا ((جبارا طايقا)) ، وهذه الأسماء مع ما تقدمها هي من أسمائه الشريفة، وقد تجدها حرفيا في كتاب ((دلائل الخيرات)) 3 مجمعة من الكتاب والسنة.
مخ ۱۹۸
مقدمة الكتاب
الباب الأول: الرد على النصارى في دعوة ألوهية المسيح عليه السلام
الباب الثاني: الرد على النصارى في استدلالهم على ألوهية المسيح بالمعجزات التي أظهرها الله على يديه
الباب الثالث: الرد على مطاعن النصارى في نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
....
الباب الرابع: البشارات بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم في التوراة والإنجيل