42

بحر زحر

البحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الأمصار

ژانرونه

فقه

(فصل) في صفاته تعالى (مسألة) وصحة الفعل دليل كونه قادرا

وصحة الإحكام دليل كونه عالما ، وهما دليل كونه حيا ، وتعلق الفعل به دليل وجوده إذ لا تأثير لمعدوم كالإرادة ، ثم لو كان محدثا لاحتاج إلى محدث فيتسلسل ، فلزم قدمه مسألة ) الأكثر وهو على هذه الصفات في الأزل ، بعض الرافضة بل يعلم بعلم محدث ، قلنا : العلم لا يوجده إلا عالم كالمحكم ، فيدور أو يتسلسل فإذا علم بعض الأشياء علم جميعها إذ لا اختصاص لذاته ببعضها .

( مسألة ) ( له ) : ويستحق صفاته لذاته لا لمعان ، الكلابية بل عالم بعلم لا يوصف بقدم ولا بحدوث إذ هو صفة .

الأشعرية : بل لمعان قديمة قائمة بذاته ليست إياه ولا بعضه ولا غيره الكرامية : بل غيره .

قلنا : قدمها يوجب مماثلتها إياه وتماثلها إذ هو وصف ذاتي فيلزم كونها آلهة ، وكون كل واحد منها قدرة علما حياة ، فيستغني بأحدها وإذا علمه واجب ، فاستغنى عن علمه كقدمه .

( مسألة ) ( ية ) : وكونه مدركا للمدركات صفة زائدة على العالمية البغدادية : بل هي العالمية بالمدركات .

قلنا : قد تعلم بما لا يدرك كلو غمض عينيه ثم إذا فتح وجد مزية وأحلى الأمور ما وجد من النفس " فرع ( م ) ويقتضيها كونه حيا شاهدا وغايبا كاقتضاء القادرية صحة الفعل ( ع عد قم ) .

بل ذاتية في الغائب ( ع ) ومعنوية في الشاهد ( الصفاتية ) بل معنوية فيهما .

قلنا : الذاتي لا يقف على شرط وهذه مشروطة بوجود المدرك تثبت بعد أن لم يكن ، وكونها معنوية يستلزم كون الإدراك معنى وسنبطله .

مخ ۴۲