بحر زحر
البحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الأمصار
ژانرونه
( مسألة ) ولا رسول إلا بوحي ومعجز وشريعة متجددة أو إحياء مندرسة قليل أم كثير ، ولا فرق بين الرسول وبين النبي .
الحشوية : يصح نبيا من غير وحي ولا معجز وشريعة .
قلنا : لا دليل عليها إلا المعجز ، وإلا فالنبوة عبث ولا بد من مصلحة لما مر .
( مسألة ) ولا معجز إلا من أمر الله يتعذر فعله منا ولو دخل جنسه في مقدورنا ، وقيل : لا يدخل كقلب العصا حية .
قلنا : القصد أن يعجزنا مثله ، ولا بد أن يقع عقيب الدعوى وإلا جوزناه اتفاقا ، ومع بقاء التكليف ، وإلا جوزناه خارقا كطلوع الشمس من المغرب .
( مسألة ) ( هشم ) ولا يجوز تقدمه على الدعوى ( ق ) يجوز إرهاصا كقصة الفيل والغمامة .
قلنا : لم تعلق بدعواه فنجوزه اتفاقا ، ويلزم أن نجوز الواقع بعد الدعوى معجزة لنبي سيأتي ، ويجوز تأخيره إن أخبر به وإلا فلا .
( مسألة ) ( هشم ) : ولا يجوز إظهاره لغير نبي .
الإمامية : بل يجب للأئمة ( د ) : يجوز إظهاره على حجج في كل زمان .
الملاحمية والحشوية : يجوز للصالحين وبعضهم يسميه كرامة لا معجزة .
والأشعرية ، ويجوز للكفرة ومن يدعي الربوبية لا لمن يدعي النبوة كاذبا .
قلنا : على أصلهم .
" قلت " أما ظهوره على الصالحين فلا يمتنع عندي فيما يدخله بعض لبس ، لا الخوارق الباهرة كفلق البحر وقلب العصا حية لما فيه من حط مرتبة الأنبياء ، " فرع " ( هشم ) : ولا يجوز فعل نقيض ما أراده الكاذب لتكذيبه إذ عدم فعل مراده كاف في ذلك .
بعض أصحابنا : بل يجب كقصة مسيلمة في البير قلت : إن كان أدعى إلى تكذيبه وجب وإلا لم يجز .
مخ ۱۱۴