============================================================
162 فصل [في إبطال قولهم: "الإيمان هو المعرفة بالقلب دون الإقرار باللسان"] قالت الجهمية لعنهم الله تعالى: الإيمان هو معرفة بالقلب دون الإقرار باللسان.
وقال أهل السنة والجماعة: المعرفة بالقلب ليست بايمان ما لم يوجد منه الإقرار باللسان.
لوحجتنا قوله تعالى: فأثبهم الله بما قالوا} [المائدة: 85] مع سياق الآية يدل على ان المعرفة بالقلب ليست بإيمان ما لم يوجد منه الإقرار باللسان، وكذلك قوله تعالى: { الذين ء اتينلهم الكتلب يعرفونه كما يعرفون أبناء هم وان فريقا منهم ليكثمون الحق وهم يعلمون} ([البقرة: 146] وكذلك قوله تعالى: وححدوا بها وأستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا}(1). فثبت أن مجرد المعرفة ليست بإيمان.
(1) ورد بالنسخة (و) تعليق صورته: "وجحدوأ بها} أي بمعجرة موسى عليه السلام في تسع آيات، والواو في * وأستيقنتها} للحال أي لما جاءتهم آياتنا واضحات واستيقنوا صدقها جحدوها ظلما وعلو} أي شركا وتكبرا".
ناپیژندل شوی مخ