============================================================
1181111 213 فصل (في إثبات الميزان والحساب والصراط والحوض والشفاعة] قالت المعتزلة: لا ميزان ولا حساب، ولا صراط، ولا حوض، ولا شفاعة، لوالميزان يحتاج إليه العامي والبقالون، وكل موضع ذكر الله تعالى الميزان والحساب أراد لبه العدل، لأن الميزان إنما يحتاج إلى معرفة قدر الحسنات والسيئات، والله تعالى عالمة بذلك كله، فمن كانت حسناته اكثر يؤمر به إلى الجنة، ومن كانت سيئاته اكثر يبعث به إلى النار، الاو من كان من أهل الجنة لا يوقف في القيامة ولا يحتاج إلى الشفاعة.
وقال أهل السنة والجماعة: كل ذلك حق، والحوض في القيامة حق، والكوثر في الجنة حق، والصراط حق.
يدل عليه قوله تعالى: فمن ثقلت موزينه فأولكيك هم المفلحوب } [المؤمنون: .[102 الو قال ابن عباس رضي الله عنهما: "الميزان له كفتان إحداهما بالمشرق والآخر بالمغرب".
فإن قيل: أيش الحكمة في الميزان، ولماذا ثوزن الحسنات والسيئات، والله تعالى عالم بذلك؟
قلنا: نعم، إن الله تعالى عالم بذلك، ولكن العبد لا يعلم به، وإنما توزن الحسنات الو السيئات حتى يعلم أنه من أهل الجنة أو النار.
ناپیژندل شوی مخ