102

بحر الدموع

بحر الدموع

پوهندوی

جمال محمود مصطفى

خپرندوی

دار الفجر للتراث

د ایډیشن شمېره

الطبعة الأولى ١٤٢٥هـ

د چاپ کال

٢٠٠٤م

ژانرونه

ادب
تصوف
نعم، قال: لا، وإنما الشدة الحاجة للناس، ثم قال: الهي، أريتنا قدرتك، فأرنا عفوك، فصار البحر كأنه قدح زيت. وعنه أيضا أنه كان في بعض الطرق مع أصحابه، فتعرّض لهم أسد، فقال له أصحابه: يا إبراهيم، هذا السبع قد ظهر لنا، فقال: أرونيه، فلما نظر إليه إبراهيم، قال: يا قسورة، إن كنت أمرت فينا بشيء فامض لما أمرت به، وإلا فتنحّ عنا. قال: فضرب الأسد بذنبه، وولى هاربا، فتعجبنا منه حين فقه كلام إبراهيم، ﵁ ونفعنا به. **

1 / 105