خلق عظيم، ودفن في قبر والده (١)، في حوش قوصون، خارج باب القرافة (٢)، المعروف اليوم عند العامة: بـ: بوابة السيدة عائشة.
قال الشعراني في ذيل الطبقات:
"ثم سمعت ناعيه ينعى موته، فحضرت الصلاة عليه عند الشيخ أحمد الأباريقي بالروضة، عقب صلاة الجمعة، في سبيل المؤمنين، عند الجامع الجديد، بمصر العتيق (٣) ".
رحم اللَّه السيوطي، وغفر له.
* * *
(١) كتاب السيوطي النحوي د/ السلمان (ص ١١٦).
(٢) شذرات الذهب (٨/ ٥٥).
(٣) ذيل الطبقات (ق ٢٢، ق ٢).