بحر چې زخر شو په شرح الفیې الاثر کې

جلال الدين السيوطي d. 911 AH
54

بحر چې زخر شو په شرح الفیې الاثر کې

البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر

پوهندوی

أبي أنس أنيس بن أحمد بن طاهر الأندونوسي

خپرندوی

مكتبة الغرباء الأثرية

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

شيوخه وتلاميذه كان من حسن حظ السيوطي أن عاش في عصر كثر فيه العلماء الأعلام الذين نبغوا في علوم الدين على تعدد ميادينها (١)، مما كان له كبير الأثر في ثقافة السيوطي، وسعة اطلاعه. ذكر السيوطي عدد شيوخه في كتابه حسن المحاضرة فقال: "وأما مشايخي في الرواية سماعًا وإجازةً فكثير أوردتهم في المعجم الذي جمعتهم فيه وعدتهم نحو مائة وخمسين" (٢). وذكر تلميذه الداودي في ترجمته أنهم واحد وخمسون شيخًا، وقد رتبهم على حروف المعجم. وقال ابن العماد الحنبلي (٣): إنهم بلغوا مائة وواحدًا وخمسين شيخًا. ونقل عنه تلميذه الشعراني في ذيل طبقاته الصغرى (٤) أنه قال: "أخذت العلم عن ستمائة نفس، وقد نظمتهم في أرجوزة".

(١) د/ مصطفى الشكعة (ص ١٣). (٢) حسن المحاضرة (١/ ٣٣٩). (٣) شذرات الذهب (٨/ ٥٣). (٤) ذيل الطبقات الصغرى (ق ٣) بواسطة كتاب السيوطي النحوي (٧٠).

1 / 63