225

بحر چې زخر شو په شرح الفیې الاثر کې

البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر

ایډیټر

أبي أنس أنيس بن أحمد بن طاهر الأندونوسي

خپرندوی

مكتبة الغرباء الأثرية

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

درجات المحدثين، ثم يزيد اللَّه من (١) يشاء ما يشاء (٢).
وقال في موضع آخر منه (٣): "ومن الناس طائفة طلبت الحديث وجعلت دأبها السماع على المشايخ، ومعرفة العالي (٤) والنازل، وهؤلاء هم المحدثون على الحقيقة إلَّا أنَّ كثيرًا منهم يجهد نفسه في (تهجي) (٥) الأسماء والمتون، وكثرة السماع من غير فهم لما يقرؤونه، ولا تتعلق فكرته بأكثر من أني حصلت جزء ابن عرفة (٦) عن سبعين شيخًا، وجزء الأنصارى عن كذا شيخًا، جزء ابن فيل، وجزء البطاقة (٧)، (نسخة أبي مسهر) (٨) وأنحاء ذلك، وإنما كان السلف (٩) يسمعون فيقرؤون فيرحلون فيفسرون ويحفظون فيعملون.

(١) وفي (ب): لمن.
(٢) معيد النعم للسبكي (ص ٨١ ص ٨٣).
(٣) معيد النعم للسبكي (ص ٨٩).
(٤) في معيد النعم (ص ٨٩): العالي من المسموع.
(٥) وكذا في الأصل (ص ٨٩)، و(ب)، وفي (م): هجي.
(٦) طبع الكتاب مؤخرًا، سنة (١٤٠٦ هـ) بتحقيق عبد الرحمن بن عبد الجبار الفريوائى، طبعته دار الأقصى بالكويت.
(٧) انظر للتعريف بهذه الأجزاء: الرسالة المستطرفة (ص ٧٠، ٨٩، ٩٠).
(٨) من الأصل (ص ٨٩)، وقد سقطت من جميع النسخ.
(٩) في (ب)، (ع): يرحلون يسمعون، وترتيب العبارة: يسمعون فيعون فيرحلون فيقرؤون فيحفظون فيعملون. كما في الأصل (معيد النعم ص ٨٩).

1 / 260