بحر چې زخر شو په شرح الفیې الاثر کې

جلال الدين السيوطي d. 911 AH
13

بحر چې زخر شو په شرح الفیې الاثر کې

البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر

پوهندوی

أبي أنس أنيس بن أحمد بن طاهر الأندونوسي

خپرندوی

مكتبة الغرباء الأثرية

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

وقال ﷿: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ. . .﴾ (١). فجعل كمال ابتداء الإيمان الذي ما سواه تبع له الإيمان باللَّه ثم برسوله معه" (٢). وقال الإمام الشوكاني: "إنّ ثبوت حجية السنة المطهرة، واستقلالها تشريع الأحكام ضرورة دينية، ولا يخالف في ذلك إلا من لا حظ له في الإسلام" (٣). ومن هذا المنطلق نجد الرسول الكريم ﷺ يحث أمته على التمسك بسنته، والعناية بها، ويبين لها أنّ التمسك بسنته نجاة من الضلال، وأنّ الوجه إليها بعد الفتور هداية ورشاد (٤)،

(١) سورة النور: ٦٢. (٢) الرسالة: (ص ٧٣ - ٧٥). (٣) إرشاد الفحول: (ص ٢٩). (٤) دليل ذلك حديث عبد اللَّه بن عمرو مرفوعًا: "إن لكل عمل شِرَّة. . . . الحديث". صحيح على شرط الشيخين رواه الطحاوي في مشكل الآثار (٢/ ٨٨)، وأحمد (٢/ ١٨٨)، وابن أبي عاصم في السنة (١/ ٢٨).

1 / 19