بحر چې زخر شو په شرح الفیې الاثر کې

جلال الدين السيوطي d. 911 AH
10

بحر چې زخر شو په شرح الفیې الاثر کې

البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر

پوهندوی

أبي أنس أنيس بن أحمد بن طاهر الأندونوسي

خپرندوی

مكتبة الغرباء الأثرية

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

أما بعد (١): فإنّ اللَّه ﷿ أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله، وأنزل عليه كتابه الكريم، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه، ولا من خلفه، وأمره بتبليغه للناس وبيانه فقال ﷿: ﴿يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ﴾ (٢). وقال تعالى: ﴿وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾ (٣). وقال سبحانه: ﴿وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ (٤).

(١) هذه خطبة الحاجة التي علمها رسول اللَّه ﷺ أصحابه، وهي سنة: يبتدأ بها في النكاح وغيره. رواها: أبو داود (كتاب النكاح - باب في خطبة النكاح ٢/ ٥٩١) والترمذي - (كتاب النكاح - باب في خطبة النكاح ٣/ ٤٠٤) وقال: حديث حسن، والنسائي (كتاب النكاح - باب ما يستحب من الكلام عند النكاح ٦/ ٨٩) وغيرهم عن جمع من الصحابة، وهو حديث صحيح، وللألباني فيها كتاب سماه "خطبة الحاجة". (٢) سورة المائدة: ٦٧. (٣) سورة النحل: ٤٤. (٤) سورة النحل: ٦٤.

1 / 16