257

بهجة النفوس

بهجة النفوس والأسرار في تاريخ دار هجرة النبي المختار - الجزء1

ایډیټر

أ د محمد عبد الوهاب فضل، أستاذ تاريخ الحضارة الإسلامية - جامعة الأزهر

خپرندوی

دار الغرب الاسلامي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

٢٠٠٢ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

عن مالك، وقيل: ألف ذراع.
ومنهم من يقيس بخطى رجليه جميعا، وذلك قياسه بها كقياسه بالذراع قالوا: وحد الميل بالنظر أن ترى شخصا لا تدري هل هو غاد أو رائح.
وأصح ما يقاس به/بالأذرع بالذراع المالكي وهو المسمى بذراع الملك، وهو ستة قبضات، والقبضة أربع أصابع، وذراع الهادي أكبر من هذا الذراع قليلا (^١).
والهادي هو: علي بن محمد الهادي، أحد الأئمة الإثنى عشر (^٢).
والبريد: أربع فراسخ، والفرسخ ثلاثة أميال.
قال عبد الملك بن حبيب: الميل ألف باع، وذلك ألفا ذراع، والباع على هذا من حد مارن الأنف إلى آخر أطراف الأصابع يمينا أو يسارا.
وقيل الباع: أربعة أذرع وذلك فجوة ما بين اليدين، وهو مقدار إقامة الإنسان.
وقال أبو عمر بن عبد البر: أصح ما قيل في الميل أنه ثلاثة آلاف وخمسمائة ذراع (^٣).
وقال النووي: الميل الهاشمي ستة آلاف ذراع، وأميال بني أمية أكبر من أميال بني هاشم، كل خمسة ستة (^٤)، وقال في «شرح لغات المهذب»:

(^١) انظر: السمهودي: وفاء الوفا ص ١٠٣.
(^٢) كان فقيها، وهو عاشر الأئمة الإثنى عشر (ت ٢٥٤ هـ).
انظر: الخطيب: تاريخ بغداد ١٢/ ٥٦ - ٥٧، ابن الجوزي: المنتظم ١٢/ ٧٤، ابن العماد: شذرات الذهب ٢/ ١٢٨.
(^٣) انظر: السمهودي: وفاء الوفا ص ١٠٣.
(^٤) انظر: السمهودي: وفاء الوفا ص ١٠٣.

1 / 260