191

بهجة النفوس

بهجة النفوس والأسرار في تاريخ دار هجرة النبي المختار - الجزء1

پوهندوی

أ د محمد عبد الوهاب فضل، أستاذ تاريخ الحضارة الإسلامية - جامعة الأزهر

خپرندوی

دار الغرب الاسلامي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

٢٠٠٢ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

الباب الثالث فى إثبات حرمة المدينة الشريفة وذكر فضائلها وتحريمها وتحديد حدود حرمها وحكم الصيد/فيها وفيه إثنا عشر فصلا: الفصل الأول في إثبات حرمتها روينا في الشفا للقاضي عياض [رحمه الله تعالى] (^١) «أن مالك بن أنس ﵀ كان لا يركب في المدينة دابة، وكان يقول: استحي من الله أن أطأ تربة فيها رسول الله، ﷺ، بحافر دابتي. وروي أنه وهب للشافعي ﵀ كراعا كثيرا كان عنده، فقال له الشافعي: أمسك منها دابة، فأجابه بمثل هذا الجواب. وقد أفتى مالك ﵀ فيمن قال: تربة المدينة ردية يضرب ثلاثين درّة وأمر بحبسه، وكان له قدر، وقال: ما أحوجه إلى ضرب عنقه تربة دفن فيها النبي، ﷺ، يزعم أنها غير طيبة» (^٢). وعن عبد الرحمن بن القاسم (^٣) أن أسلم مولى عمر بن الخطاب (^٤)

(^١) سقط من الأصل والاضافة من (ط). (^٢) كذا ورد في الشفا للقاضي عياض ٢/ ٤٤، وفي تاريخ مكة لابن الضياء ص ١٢٣. (^٣) عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق التيمي، ثقة (١٢٦ هـ). انظر: ابن حجر: التهذيب ٦/ ٢٥٤. (^٤) أسلم العدوي، أبو خالد مولى عمر، كان ثقة من كبار التابعين (ت ٨٠ هـ). انظر: ابن حجر: التهذيب ١/ ٢٦٦.

1 / 194