67

بهجة المحافل

بهجة المحافل وأجمل الوسائل بالتعريف برواة الشمائل

پوهندوی

شادي بن محمد بن سالم آل نعمان

خپرندوی

مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۳۲ ه.ق

د خپرونکي ځای

اليمن

ژانرونه

سيرت
تحتية ساكنة، ثم راء، وقيل: شيرويه (١)، وقيل: طَرْخَان وقيل: مِهْران.
الثالث: هذا السَّنَد كله بصريون حتى أنس لأنه سكن البصرة، وقد تَقَدَّم الكلام عليه.
٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ، يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ، رَجُلا مَرْبُوعًا، بَعِيدَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ، عَظِيمَ الْجُمَّةِ إِلَى شَحْمَةِ أُذُنَيْهِ، عَلَيْهِ حُلَّةٌ حَمْرَاءُ، مَا رَأَيْتُ شَيْئًا قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهُ.
قوله: حدثنا محمد بن بَشَّار العَبْدي (٢): هو محمد بن بشار بن عثمان العَبْدي، كنيته أبو بكر البصري، الحافظ، المعروف بِبُنْدَار -بضم الموحدة وسكون النون وفتح الدال بعدها ألف بعدها راء-، ومعناه بالعربية: سوق العلم.
روى عن: ابن مهدي، وأبي عاصم، وابن عون، ويحيى القطان، وعفان وخلق.
وروى عنه: البخاري، ومسلم، والمصنف، وإبراهيم الحربي، وابن خزيمة، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وخلق.

(١) كذا في (أ) و(ب)، والذي في ««تهذيب الكمال»: (٧/ ٣٥٥): تيرويه.
(٢) «التذكرة»: (٣/ ١٤٨٠).

1 / 68