119

بهجة المحافل

بهجة المحافل وأجمل الوسائل بالتعريف برواة الشمائل

ایډیټر

شادي بن محمد بن سالم آل نعمان

خپرندوی

مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۳۲ ه.ق

د خپرونکي ځای

اليمن

ژانرونه

سيرت
أبا هِر، والذَّكَرُ خيرٌ من الأنثى (١).
الخامس: قال عبد الرحمن بن لبيد (٢) أتيت أبا هريرة وهو آدَم، بعيد ما بين المنكبين، ذو ضفيرتين، أفرق الثَّنِيَّتِين (٣).
وأخرج ابن سعد (٤) من طريق قرة بن خالد: قلت لمحمد بن سيرين أكان أبو هريرة مخشوشنًا؟ قال: لا، كان لَيِّنًا. قلت: فما كان لونه؟ قال: كان أبيض يخضب، وكان يلبس ثوبين ممشقين، وتمخط يومًا فقال: بخ بخ أبو هريرة يتمخط في الكتان.
وقال أبو هلال عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال: لقد رأيتني أصرع بين قبر رسول الله ﷺ وحجرة عائشة ﵂ فيقال: مجنون وما بي جنون وما بي إلا الجوع (٥).
روى إبراهيم الحميدي أنه صحب النبي ﷺ أربع سنين.
وقال ابن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم: نزل علينا أبو هريرة بالكوفة، واجتمعت أَحْمَس فجاءوا ليسلموا عليه فقال:

(١) «الإصابة»: (٧/ ٤٣٤).
(٢) كذا في (أ) و(ب)، وفي مطبوعة «الإصابة»: لبيبة.
(٣) «الإصابة»: (٧/ ٤٣٤).
(٤) «الطبقات الكبرى»: (٤/ ٣٣٣).
(٥) «الإصابة»: (٧/ ٤٣٤).

1 / 120