بهجه
البهجة التوفيقية لمحمد فريد بك
پوهندوی
د .أحمد زكريا الشلق
خپرندوی
دارالكتب والوثائق القومية
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
1426هـ /2005 م
د خپرونکي ځای
القاهرة / مصر
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
البهجة التوفيقية لمحمد فريد بك
پوهندوی
د .أحمد زكريا الشلق
خپرندوی
دارالكتب والوثائق القومية
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
1426هـ /2005 م
د خپرونکي ځای
القاهرة / مصر
بينما إبراهيم باشا يستعد لفتح ما بقي في يد اليونان من القلاع إذ تداخلت | أوربا لا سيما فرنسا إنكلترا والروسيا بين الفريقين وطلبت من اليونان والباب | العالي توقيف الحركات العدوانية حتى يتم الإتفاق على أمر مرضى مختار لدى | الطرفين ، فأبى الباب العالي ذلك وأمر قواده بإستمرار القتال على ما كانوا عليه | ولقد انتهزت الروسيا هذه الفرصة واستعانت بدولتي فرنسا وانكلترا على إلجاء | الباب العالي إلى اتباع المعاهدات فتهددوه وتوعدوه بالقتال ، إن لم يقبل مطالب | الروسيا فبعد محاولات ومناقشات طويلة أمضى الباب العالي في 26 ديسمبر | سنة 1826 على اتفاق ( إكرمان ) الذي من شروطه أن يؤيد كل ما جاء في | | معاهدة بوخارست ويبيح لسفن الروسيا المرور من بوغاز البوسفور إلى البحر | المتوسط في أي وقت شاءت ومنها استقلال إمارتي الإفلاق والبغدان ( رومانيا ) | واستقلال الصرب مع حفظ الحق للباب العالي في وضع حامية عسكرية في | مدينة ( بلغراد ) وثلاث قلاع أخر ولم يذكر في هذه المعاهدة شيء في شأن اليونان | واستقلالهم لإيجاد سبيل للتداخل في مسئلتهم وحسمها طبق مرغوبهم .
مخ ۱۳۰