بهجه
البهجة التوفيقية لمحمد فريد بك
پوهندوی
د .أحمد زكريا الشلق
خپرندوی
دارالكتب والوثائق القومية
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
1426هـ /2005 م
د خپرونکي ځای
القاهرة / مصر
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
البهجة التوفيقية لمحمد فريد بك
پوهندوی
د .أحمد زكريا الشلق
خپرندوی
دارالكتب والوثائق القومية
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
1426هـ /2005 م
د خپرونکي ځای
القاهرة / مصر
وبعد استتباب الأمن في جهات الصعيد اهتم بالتجهيزات العسكرية وجمع | سبعة عشر ألفا من العساكر المشاة وهم الألاي الثالث والرابع والخامس | | والسادس وأربع بلوكات من البلطجية وسبعمائة فارس تحت إمرة من يدعى | حسن بيك وعدة من مدافع القلاع والمدافع الخفيفة ، وكان هذا الجيش تحت | قيادة إبراهيم باشا فأقلع من مينا الإسكندرية هو وعسكره في 10 يوليو سنة | 1824 ومعه ستون سفينة حربية غير السفن الحاملة للعساكر وخيلها ومهماتها | قاصدا جزيرة ( رودس ) ليجتمع هناك مع دونانمة الدول العلية فوصلت الدونانمة | المصرية إلى جزيرة ( رودس ) قبل وصول الدونانمة العثمانية والسبب في هذا | التأخير أنه حال سير الدونانمة العثمانية قابلها الأميرال اليوناني ومعه خمسون | سفينة حربية صغيرة وبعض حراقات أحرق بها سفينتان عثمانيتان أحداهما بها | 32 مدافعا والآخرى 54 مدافعا وأخذ عشرون زورقا من زوارق الحمل بما فيها | من المؤن والذخائر ، ولما لم يتيسر للأميرال العثماني مقاومته أقلع بمراكبه من وجه | العدو والتجأ إلى أحدى مدن آسيا الصغرى ثم أرسل أوامره إلى الدونانمة | المصرية بالحضور إلى هذه الجهة لمساعدته على اليونانيين فلم يسع إبراهيم باشا | إلا تلبية طلبه وكان اجتماع الدونانمتين في يوم 26 أغسطس سنة 1824 وبعد | قدوم المدرعات المصرية اطمأن جأش الجيوش العثمانية وهدأ روعهم وقد بهرهم | العجب والاندهاش مما وجدوا عليه الدونانمة المصرية من الإستعداد والنظام | الذي لم يروا مثله عندهم وشهدوا لمنشئها بعلو الهمة وحسن التدبير ومزيد | السياسة وطول الباع وسعة الإطلاع .
مخ ۱۱۶