بهجه
البهجة التوفيقية لمحمد فريد بك
ایډیټر
د .أحمد زكريا الشلق
خپرندوی
دارالكتب والوثائق القومية
شمېره چاپونه
الثانية
د چاپ کال
1426هـ /2005 م
د خپرونکي ځای
القاهرة / مصر
وفي يوم 2 منه أولم وليمة فاخرة لأعيان تجار هذه المدينة وأصحاب | الفابريقات وفي يوم 3 منه في الساعة الرابعة مساء أقلع من مارسيليا قاصدا | بورفاندر بعد أن وزع الهدايا الثمينة على كل من احتفل بلقائه وأعطى ألفا | وخمسمائة فرنك إلى حاكم المدينة بقصد توزيعها على الفقراء ، ووصل سموه إلى | فرضة بورفاندر في 4 منه وقضى يوم 5 في سفينته وفي اليوم السادس تناول | | طعام الظهر في وليمة أعدها لسموه تجار المدينة وبعد انتهاء الوليمة سافر سموه | إلى مدينة بربنيان وكان وصوله إليها قبيل وقت الأصيل فقابله هناك الجنرال | كونت دي كستيلان مقابلة عسكرية واستعرض أمامه الجيوش المعسكرة في هذه | المدينة وضواحيها ثم تناول سموه طعام المساء عند الكونت في وليمة فاخرة | عظيمة باهرة كان أعدها لسموه ودعا إليها كل أعيان المدينة وضباط الحامية | وفي يوم 7 منه تناول طعام العشاء عند مدير الإقليم المدعو بالمسيو ( فابس ) . وفي | صبيحة يوم 8 منه تناول سافر سموه في عربة إلى فرنية ورافقه في طريقه الجنرال | ( كونت دي كستيلان ) ولم يزل راكبا جواده حتى أمضى مسافة 2 كيلو متر | خارجا عن المدينة ثم عاد بعد أن ودع سموه وداع إخلاص وولاء وكان الجنرال | أرسل أوامره إلى مدينة فرنية باستقبال الأمير إبراهيم باشا بكل ما يليق بمقامه | الرفيع من الإحترام والتبجيل فسار سموه طول نهاره فيما بين جبال البرينية | الشامخة مع جزء من ليله ، وقبل أن يصل المدينة بمسافة فرسخين وجد عساكر | الجند رمة مصطفة على جانبي الطريق وأهالي الجبال مجتمعون في الأودية وعلى | قمم الجبال ينتظرون قدوم الأمير المصري متزينين بأفخر لباسهم حاملين | أسلحتهم كما هي العادة المعتادة عند سكان الجبال .
مخ ۲۲۳