بهجه
البهجة التوفيقية لمحمد فريد بك
پوهندوی
د .أحمد زكريا الشلق
خپرندوی
دارالكتب والوثائق القومية
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
1426هـ /2005 م
د خپرونکي ځای
القاهرة / مصر
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
البهجة التوفيقية لمحمد فريد بك
پوهندوی
د .أحمد زكريا الشلق
خپرندوی
دارالكتب والوثائق القومية
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
1426هـ /2005 م
د خپرونکي ځای
القاهرة / مصر
وحين كان يشتغل سليمان باشا في القاهرة بمثل هذه الأشغال السليمة كان | رشيد باشا القائد العثماني الذي أخذ أسيرا في واقعة ( قونية ) كما تقدم مشتغلا | | بجمع الجيوش والكتائب في بلدة ( سيواس ) بارمينية ليحارب المصريين ويقهرهم | كي ينمحي ما لحقه من العار والخزى والبوار في واقعة ( قونية ) ثم تقدم بتلك | الجيوش إلى مضايق جبال ( طوروس ) منتظرا للفرصة المناسبة للإنقضاض على | البلاد الشامية واختطافها من قبضة الحكومة المصرية ولا يخفي ما للموقع الذي | نزل به من الأهمية العسكرية والحربية لأنها نقطة ملتقى الطريق للآخذ من جبال | ( طوروس ) إلى وادي الدجلة والفرات ، فضلا عن نقاوة وصفاء هواء هذه الجهة | المرتفعة وكثرة وجود الماء العذب بها مما يكون الجيش بسببه آمنا من الأمراض | المعدية التي كثيرا ما تنشا في الجيوش المجتمعة لما يتخلف عنهم من الأقدار | والوخامة ولم يكن القصد من جمع هذا الجيش الجرار إلا تشجيع أهل الشام على | العصيان للتخلص من عدل الحكومة المصرية والعود إلى الإستبداد .
مخ ۱۶۶