165

جاءت تودعني والدمع يغلبها

يوم الرحيل وحادي البين منصلت

وأقبلت وهي في خوف وفي دهش

مثل الغزال من الأشراك ينفلت

فلم تطق خيفة الواشي تودعني

ويح الوشاة لقد نالوا وقد شمتوا

وقفت أبكى وراحت وهي باكية

تسير عني قليلا ثم تلتفت

وقوله في الوشاة:

إني لأشكر للوشاة يدا

ناپیژندل شوی مخ