جاء في (علمت) الذي بمعنى ( عرف ت)، ولا في ( عرف ت)
ولا يجوز أن يكون (ما) لغ وا، و(ذا) بمنزلة (الذي)، لأم أجروها مجرى
(الذي) مع (ما)ألا تراهم لا يقولون: رأي ت ذا قام، تري د: الذي قام، وإنما يكون
مع (ما) بمنزلة (الذي)، وذلك مما لا ينكر في كلامهم، لأنهم قد يلزمون الشيء
حك ما لا يكون له مع غيره، مثل: ل دن غدوة، ولعمر الله، ونحو ذلك
ولا يجوز أن يكون (ذا) لغ وا، و(ما) بمنزلة (الذي)؛ لأن(ذا) اس م ولم يجئ
شيء من الأسماء لغ وا إلا (هو) للفصل، ولما ذكره سيبويه في قوله: ع ماذا تسأل، فأما
(/)
________________________________________
كون اسمين ا سما واح دا فكثير في كلامهمفإذا لم يجز أن تكون (ما) بمنزلة
(الذي)، و(ذا) بمنزلة (الذي)، لما ذكرناه قبل، ولأنهم جعلوا (ذا) بمنزلة (الذي)
لم يجعلوا (ما) معه بمنزلته، ولم يجز أن تكون (ما) استفهاما، و(ذا) بمنزلة (الذي)
لما قلناه، ولا غير ذلك من الأقسام، ثبت أما جميعا بمنزلة اسم واحد في الخبر،
كما كانا في الاستخبار كذلك، ألا ترى: أن (ما) و(من) استعملا في الإخبار أي ضا
بلا صلة، كما استعملا في الاستخبار كذلك في نحو:
ربما تكرهالنفو س من الأمر لهفرجةكحلالعقال
ناپیژندل شوی مخ