149

قال: ولو كان (ذا) بمنزلة (الذي) في هذا الموضع البتة، لكان الوجه في: ماذا

رأيت، إذا أجاب: خ ير

يري د: أنه لو لم يكن (ماذا) على ضربين، كما ذكرته مرة بمنزلة اسم واحد،

ومرة (ذا) بمنزلة (الذي)، وكانت بمنزلة (الذي) البتة، لكان الوجه إذا قيل له:

ماذا : ماذا رأيت، أن يقول: خ ير، إذا أجا ب، وليس الأمر كذلك، لأنه قد جاء

فهذا لم يجئ على أن (ذا) بمنزلة (الذي)وجاء في أنزل ربك م قالوا خي را

(/)

________________________________________

ماذا أنزل ربك م قالوا أساطيرالأ ولين : موضع آخر

فدلنا ذلك على أن (ماذا) على وجهين، وكلا الوجهين قد جاء به التنزيل ، ولا

يسوغ أن تق در فيه أنالجواب فيه ليس على قدر السؤال، لأن ذلك ليس بالوجه،

وأنشد سيبويه في هذا الحد هذا البيت، وقال سمعناه من العرب الموثوق بهم وهو:

( دعي ماذا عملتسأتقيهولك ن بالمغيبنبئيني( 2

قال: (فالذي) لا يجو ز في هذا الموضع، و(ما) لا يحس ن أن تليغيهاوقال أبو

الحسن: في تفسير هذا البيت: جعل (ما)، و(ذا) بمنزلة (ما) وحدهاولا يجوز أن

ناپیژندل شوی مخ