138

أبا خراشة أما أنت ذا نفر

الفرقان: ] يوم ي رو ن ال ملائكةلا ب ش رى يومئذللمجرمين : ومثل ذلك قوله

سبأ: 7]، ومثله: ]ينبئكمإذا م زقت م كلمم زق: 22 ]، ومثله

( إذا أنه عب د القفا واللهازم( 1

فإذا نفخ في الصورفلا أنسا ب بين ه م يومئذولا : ومثله

المؤمنون: 101 ] فعلى هذا تقدير هذا]يت ساءلون

1) البيت من شواهد سيبويه، وهو غير منسوب، وصدره: وكن ت أرى زي دا كما قيل سي دا)

472/ انظر: الكتاب 1

134 المسائل المشكلة

(/)

________________________________________

مسائل من هذه الفصول

أنشد أبو بكر عن ابن الجهم عن الفراء:

( من طالبينلبعرانل هم شرد ت كيما يحسون من بعرانهم خبرا( 1

قال الفراء: أراد: (كيف)، فر خمقال أبو بكر: وهذا خطأ، وهو كما قال، وب سطه:

أن (كيف) اسم يمتنع ترخيمه من غير وجه؛ أحدها: أنه اسم ثلاثي، والثلاثي

لم يجئ مرخما إلا ما كان ثالثه تاء التأنيثوالآخر: أنه منكور، والمنكور لا ير خم

كما يبنى، والترخيم أبع د من البناء، فإن امتن ع بناؤه كان ترخيمه أشد امتناعا

وأي ضا فإن (كيف) اسم مبني مشابه للحروف، والحذ ف إنما يكون في الأسماء

المتمكنة، والأفعال المأخوذة منها، ولا يكون في الحروف إلا فيما كان مضاعفا،

وكما لا يكون في الحروف، كذلك ينبغي أن لا يكون فيما غلب عليه شبهها،

وصار بذلك في حيزها

فإن أراد بالترخيم ما يستعمله النحويون في هذا النوع من المنادى فهو غير

منادى، وإن أراد به الحذف؛ فهو غير شائع

فإن قل ت: فقد قالوا: ل د، ول دن، فحذفوا منه، وهو غير متمكن، فكذلك

يسوغ الحذ ف من (كيف)

ناپیژندل شوی مخ