135

فهذا مبني مع (ما) وقال حميد:

( ألا هيما مما لقيت وهيما وو يحا لمن لم يدرما هن وي حما( 2

فهذا يتوجه على هذا، وكان سيبويه كرهه لما أعلمتك من قلتهوموضع (مثل

(/)

________________________________________

ما) في الآية عند سيبويه، والمازني، رف ع، لأما ذهبا إلى أنه مبني، وإن اختلفا في

جهتي البناء، وفي قول أبي عمر منتصب على الحال فهذا (ما) في هذا

فأما ما ذكره سيبويه من إسقاط (ما) من (كما) أنه في الشعر للضرورة، فغير

ممتنع،كما أن حذ ف النون من لأفعل ن غير ممتن ع، وحكى سيبويه أنهم يقولون ذلك

في الكلام، فإذا جاء ذلك في الكلام فهو في الشعر أجد ر أن يجوز

فأما قول أبي عثمان أن لا ينشده إلا بالنصب، فإن ما يرويه يجب قبوله، ولو

لم تثبت الرواية بالرفع، لما امتنع ما ذكره سيبويه من حذف (ما) عند الضرورة،

كحذف النون، وكأشياء كثيرة تجوز عند الضرورة

فأما نصب (فيقتلا) في البيت في رواية سيبويه فعلى:

1) الرجز لرؤبة انظر: مجموع أشعار العرب، ديوان رؤبة بن العجاج ص/ 184 ، فيه (زيزيما) )

بإسقاط الزاي الثالثة

2) البيت لحميد بن ثور الهلاليانظر ديوانه: ص 7 )

المسائل المشكلة 131

( وألحق بالحجازفأستر يحا( 1

وعلى قول أبي عثمان ينظر فيه، وقد كان أبو بكر ذكر لنا في كتابه (ديوان

النابغة) من رواية الأصمعي وقتما قرأنا عليه، أنه رواه بالنصب، وهذا لفظ ما ذكره:

ناپیژندل شوی مخ