219

بدر تمام

البدر التمام شرح بلوغ المرام

ایډیټر

علي بن عبد الله الزبن

خپرندوی

دار هجر

شمېره چاپونه

الأولى

ژانرونه

الله تعالى، وهذا مذهب أكثر الفقهاء وأصحاب الأصول، وفيه بيان ما كان النبي (أ) ﷺ عليه من الرفق بأمته (ب)، وفيه دليل على فضيلة السواك عند كل صلاة، وفي رواية مسلم: "عند كل صلاة" (١) فإن قيل: من أين أخذ سنيته، وحديث الباب إنما مفهومه رفع وجوبه خشية المشقة ورفع الوجوب أعم من السنة؟ قلت: لما دل الحديث على ما ذكر، وعلم (جـ) مواظبة (د) النبي ﷺ، وأن ذلك ليس خاصا به كان مع ذلك مشروعا في (حقنا) للتأسي به، وقد ارتفع الوجوب، فتعين الندب والسنة لأنه صار عادة وطريقة منه ﷺ والله سبحانه أعلم (٢). وأيضًا فلما في تلك الأحاديث من الأمر كان كان فيها ضعف (ز) فبعضها مقو للبعض.
وحديث أبي أيوب: أربع من سنن المرسلين، (الحناء) (ح) والسواك والتعطر والنكاح. رواه أحمد والترمذي (٣)، ورواه ابن أبي خيثمة وغيره من

(أ) في هـ: للنبي.
(ب) في هـ: لأمته.
(جـ) زاد في جـ: من.
(د) في ب وهـ.: مواظبته.
(هـ) ما بينهما بهامش هـ.
(و) في ب: صعيف.
(ز) في النسخ: الختان، (والتصحيح من أبي داود والطبراني، وفي البدر والتلخيص: الختان ١: ١٠٤ التلخيص ١/ ٧٧.

(١) ١/ ٢٢٠ ح ٤٢ - ٢٥٢.
(٢) شرح مسلم مع التصرف ١/ ٥٣٨ - ٥٣٩.
(٣) أحمد ٥/ ٤٢١ والطبراني ٤/ ٢١٩ ح ٤٠٨٥.
الترمذي ٣/ ٣٩١ ح ١٠٨٠، وكلهم ذكروها غير مرتبة.

1 / 181