بدیع په نقد شعر کې

اسامه بن منقذ d. 584 AH
150

بدیع په نقد شعر کې

البديع في نقد الشعر

پوهندوی

الدكتور أحمد أحمد بدوي، الدكتور حامد عبد المجيد

خپرندوی

الجمهورية العربية المتحدة-وزارة الثقافة والإرشاد القومي-الإقليم الجنوبي

د خپرونکي ځای

الإدارة العامة للثقافة

لأن الشم لا يكون بالعين وإنما هو بالأنف، والتطياب مصدر بارد غث. باب الرشاقة والجهامة أما الجهامة فهي الكلمات القبيحة في السمع، مثل قول الشنفرى: أما يحرم المنعوتُ حثحثَ دبره ... مخابيطُ أرساهن سأمُ مغسلُ فلا خلاف في جهامة هذه الألفاظ إن عرضت على صاحب ذوق سليم، وإن كانت صحيحة المعاني. وأما الرشاقة فهي حلاوة الألفاظ وعذوبتها كما قال تأبط شرًا: لتقرعنَّ عليَّ السنَّ من ندمٍ ... إذا تذكرت مني بعض أخلاقي وذكر الشيخ أبو عثمان في كتاب البيان عيبًا سماه الاستكراه، وهو تقارب مخارج الحروف والألفاظ، وأنشد بيتًا ذكر أن العلماء المتقدمين ينسبونه إلى الجن، وهو: وقبرُ حربٍ بمكانٍ قفرِ ... وليسَ قربَ قبرِ حرب قبرُ وأنشد أيضًا في هذا المعنى: لم يضرها والحمد للهِ شيءٌ ... وانثنتْ نحو عسفِ نفسٍ ذهول وفي كتاب حلية المحاضرة: واسق العدوَّ بكأسه، واعلمْ له ... بالغيب أن قدْ كانَ قبلُ سقاكها واجز الكرامة من ترى لو أنه ... يومًا بذلتَ كرامةً لجزاكها وقال: أحسن الكلام ما كان مسبوك الألفاظ، سهل مخارج الحروف،

1 / 161