210

البديع په عربي علم کې

البديع في علم العربية

پوهندوی

د. فتحي أحمد علي الدين

خپرندوی

جامعة أم القرى

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ

د خپرونکي ځای

مكة المكرمة - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

الكاف واللام فى: كزيد ولزيد. الرابع: للفرق بينه وبين ما هو/ من جنسه، وليس له حاله، نحو الفعل الماضى. الخامس: للفرق بين الملتبسين، نحو: مررت بك وبك. وأمّا أقسامه فأربعة، ضمّ، وفتح، وكسر، ووقف، كالإعراب، إلّا أنهم فرّقوا بينهما فى التسمية، وإن اتّفقت لفظا وخطّا؛ فجعلوا التى للإعراب: رفعا، ونصبا، وجرّا، وجزما، والتى للبناء: ضما، وفتحا، وكسرا، ووقفا. وأسباب البناء تتفق وتختلف، مرجع جميعها إلى ما ذكرناه فى باب المعرب والمبنّى من المشابهة، والتضمّن، والوقوع، والإضافة (١) إلى الجمل. الفصل الثانى: فى اختصاصه ومحلّه أمّا البناء على الوقف: فيكون فى أقسام الكلمة ثلاثتها. فمثاله .. فى الحرف، نحو: هل وقد ومن وفى وما ولو، لا تزال ساكنة الأواخر ما دامت حروفا. ومثاله فى الفعل جميع أمثله الأمر للمواجه؛ عارية من اللّام، ومن نونى التوكيد، نحو: اضرب، وانطلق، واستخرج، ونحو: خذ، وكل، ومر وهذه الثّلاثة الأواخر من شواذّ الأفعال؛ لأنّ الأصل فيها: اأخذ، وأأكل وأأمر، وستراها مبيّنة فى موضعها. وقد حرّكوا فعل الأمر فى الشعر، قال الشّاعر أنشده الفارسىّ (٢):

(١) - ١/ ٣٧. (٢) - لم أعثر عليه فى المطبوع من كتب أبى على الفارسىّ.

1 / 49