بذل المرام في فضل الجماعة وأحكام المأموم والإمام
پوهندوی
عبد الرؤوف بن محمد الكمالي
خپرندوی
دار النشر الإسلامية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۲۳ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
بذل المرام في فضل الجماعة وأحكام المأموم والإمام
پوهندوی
عبد الرؤوف بن محمد الكمالي
خپرندوی
دار النشر الإسلامية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۲۳ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
أعمى، فقال: يا رسول الله، [إنه] ليس [لي] قائد يقودني إلى المسجد. فسأل رسولَ اللهِ ﷺ أن يرخص له [فيصليَ في بيته](١)، فرخَّص له، فلما ولَّى دعاه، فقال له: ((تسمع الصلاة بالنداء؟))، قال: نعم، قال: ((فأجب)). رواه مسلم(٢).
وعن ابن أم مكتوم المؤذن رضي الله عنه، أنه قال: يا رسول الله، إن المدينةَ كثيرةُ الهوام والسباع؛ فقال النبي ﷺ: ((أتسمع حيّ [على] الصلاة، حيّ [على] (٣) الفلاح؟ فحَيَّ هلا)). رواه أبو داود(٤).
ومعنى ((فحيّ هلا)): تعال.
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: ((ما من ثلاثة في قرية ولا بادية لا تقام فيهم الصلاةُ إلاَّ استحوذ عليهم الشيطان، فعليكم بالجماعة، فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية))(٥).
(١) الزيادات ما بين المعقوفات من مسلم.
(٢) ((صحيح مسلم)) (١/ ٤٥٢).
(٣) الزيادات ما بين المعقوفات من أبي داود.
(٤) ((سنن أبي داود)) (٥٥٣) - ط دار الفكر. كما أخرجه ابن خزيمة (١٤٧٨) والحاكم (٢٤٦/١، ٢٤٧) وصححه ووافقه الذهبي.
(٥) أخرجه أحمد (٤٤٦/٦)، وأبو داود (٥٤٧)، والنسائي (١٠٦/٢، ١٠٧)، وابن خزيمة (١٤٨٦)، وابن حبان (٢١٠١) - ((الإِحسان)).
وفي آخره: قال السائب: يعني بالجماعة: الصلاة في الجماعة. وإسناده حسن؛ فيه السائب بن حبيش الكَلاعي، قال عنه الدارقطني: ((صالح الحديث))، ووثقه العجلي وابن حبان. انظر: ((تهذيب التهذيب)) (٤٤٦/٣).
23