============================================================
من الجن"، وفي رواية شعبة: "طعن أعدائكم من الجن". ولم يسق (85اب] لفظ رواية النهشلي. وقد ساقها البزار بلفظ: "أعدائكم/".
ثم استظهرت(1) بنسخة آخرى من مسند أبي موسى من لامسند أحمده رحمه الله، فوافقت الرواية التي نقلت منها. ثم راجعت "اترتيب مند أحمده الذي جمعه الحافظ أبو بكر ين المحب، و"حشاه" الحافظ عماد الدين ابن كثير، فما وجدته إلا من الطرق الثلاثة من غير مزيد؛ ليس هو من رواية عبدالله بن الحارث عن أبي موسى أصلا.
وكذا لفظ المتن كما وصفته بلفظ: "أعدائكم" لا بلفظ: "إخوانكم" ثم راجعت "المعجم الكبير، للطبراني، فوجدته آخرجه من طرق: الأولى: رواية أبي بكر النهشلي، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك. عن آبي موسى.. ولفظه: "وخز أعدائكم من الجن"(2).
الثانية: رواية أبي بلج، عن ابي بكر بن أبي موسى، عن أبيه ..
وقد تقدمت كذلك.
الثالثة: رواية عبدالرزاق، عن الثوري، قال فيها: عن زياد بن علاقة، عن رجل مبهم، عن آبي موسى،. وساقها مثل رواية أحمد سواء الرابعة: رواية إسماعيل بن زكريا، عن الثوري ومسعر جميعا، عن زياد بن علاقة، عن يزيد بن الحارث، عن آبي موسى، وقد (1) في الأصل: استطهر، والصواب في ف، ظ (2) ظ: الجنة، وقوله: (من الجن) ليس في ف.
مخ ۶۹