============================================================
العلماء، وبيان حكم من خرج فارا منه، وما اعتل به من اجاز الفرار(1)، وبيان الرد عليهم من أوجه، فيها بيان الجمع بين حديث(2). ولا عدوىه وحديث: "فر من المجذوم فرارك من الأسده: الثالث: في ذكر بيان الحكمة في النهي عن الخروج من البلد الذي يقع به الطاعون.
الرابع: في ذكر بيان ما أشكل من ألفاظ هذا الباب.
الباب الخامس: في معرفة ما يشرع فعله في الطاعون بعد وقوعه وفيه خمسة فصول: الأول: هل يشرع الدعاء برفعه أولا؟ وعلى الأول هل يشرع الاجتماع لذلك إذا وقع عاما أو لا؟ وعلى الثاني (3) هل يكتفى فيه بالقنوت كما في سائر النوازل، أو يقاس على النازلة الخاصة فيشرع الصوم قبله، ثم الخروج إلى الصحراء كما في الاستقاء؟.
الثاني: هل الطاعون إذا وقع عاما بالنسبة للشخص الواحد كالمرض المخوف إذا حصل له أو لا؟.
الثالث: في بيان ما يحترز به أيام وقوع الطاعون وغيره من الأمراض العامة، واتصل بذلك الكلام على العدوى أيضا.
الرايع: في الآداب المتعلقة بمن أصابه الطاعون؛ وهي(4) التوج إلى الله تعالى لسؤال العافية، والصبر على القضاء والرضا به، (1) (الفران ليست في ظ (4) (حديث) ليست في ظ (3) في الأصل: الأول، والتوجيه من ظه ع.
(4) في الأصل: هل، والتوجيه من ظ ع.
مخ ۶