============================================================
قال أحمد أيضا: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثتا شغبة، عن زياد بن علاقة قال: حدثني رجل من قومي- قال شعبة: قد كنبت أحفظ اسمه - قال:: كنا غلى باب عثمان ننتظر الاذن (1)، فسمعت أبا موسى يقول: قال رسول الله : "فناء أمتي بالطعن والطاعون". قال: فقلنا: يا رسول الله، هذا الطعن قد عرفناه، فما الطاعون؟ قال: "طعن أعدائكم من الجن، وفي كل شهادةه. قال زياد: فلم أرض بقوله، فسألت سيد الحي- وكان عهم- فقال: صدق: وقد أخرجه الطبراني من طريق الحكم بن عتيبة(2) عن زياد بن علاقة، [فوافق شعبة على وصف المبهم بأنه من قوم زياد بن علاقة](2). وأخرجه أيضا من طريق إسرائيل بن يونس بن آبي إسحاق، [16/ب) عن(1) زياد بن علاقةل عن رجل من الحي، عن أبي موسى... فذكر الحديث مثل شعبة. لكن قال فيه: "طعن عذوكم بلفظ الافراد، على ارادة الجس: وقد وقع لنا الراوي مسمى من وجه آخر، عن الثوري وغيره.
قال أبو الحنن الخلعي في "فوائده": اخبرنا الخصيب بن محمد بن عبدالله الخصيي(5) القاضي قال: أنبا أبي قال: أنبا الحسن(2) بن علويه القطان .
(1) ظ: الاذان - تحريف.
(4) ظ: عيينة - تصحيف، وهو الحكم بن عتيبة الأسدي الكندي.
) من ظ،ف.
(4) قوله: (وأخرجه أيضا.. إمحاق عن) ليس في ظ: (4) ظ: الصي تصجيف.
(2)ف: الحسين- تصحيف، وانظر: تاريخ بغداد: 379/2، والمتتظم: 109/6
مخ ۴۴