310

============================================================

بها خلق كثير من أهلها والمجاورين بالطاعون، وتواتر النقل بذلك.

ومنها: أنه مات فيه(1) الطيور والوحوش والغزلان والكلاب والقطاط، بالخراج تجت الإبط، وبغير ذلك من أنواع الطاعون. قال: ولم يسلم منه في هذا العام من مدن الأرض كلها، غير مدينة البي ومنها: آن من مات فيه - على سبيل التقريب- نصف الموجودين من العالم الحيواني. وبلغ الموت بالقاهرة في كل يوم عشرين القا: وقيل: خمسة وعشرين الفا، وقيل: سبعة وعشرين الفا.: قلت: ذكر ابن كثير في "تاريخه"، أن من الناس في أمر القاهرة المقلل والمكثر: فالمقلل يقول: احد عشر الفا، والمكثر يقول: ثلاثون الفا، انتهى:: قال ابن أبي حجلة: ذكر لي مجد الدين الأسعردي، تاجز الخواص السلطانية، أنه وكل بأبواب القاهرة، من حفظ لله عدة الأموات(6)، في شهري شعبان ورمضان، فبلغوا تسع مائة الف نفس وزيادة قال: وهذا خارج عمن لم يضبط وخلت حكور كثيرة حون القاهرة، فلم تسكن بعد ذلك. قال: والتلخيص(3: ان جميع الطواعين الماضية بالنسبة إلى هذا، قطرة من بحر، أو نقطة من دائرة.

110) قال: واما دمشق، فإنني كنت بها، فشاهدت حالها الخائل /: وحائطها المائل. ورأيت بها موت الأحبة بالحبة، ثم نفت الدم (1) (فيه) ليست في ظ ومكانها في ف: من (4) ني الأصل: الأبواب- تحريف، صوايه في ف، ظ (2) ني الأصل: التخليص- تجريف، صوابه في ف، ظ

مخ ۳۱۰