300

============================================================

القاهرة في أواخر شهر ربيع الآخر، واشتد الخطب من نصف جمادى الأولى، إلى نصف جمادى الآخرة. ثم تناقص من أول نصف جمادى الآخرة، إلى آخر رجب. فلما دخل شعبان كان قليلا جدا، إلى أن ارتفع جملة بعد ذلك، حتى صار لا يدخل ديوان الموتى، سوى الآحاد، كما جرت الغادة في غير زمن الطاعون: ثم وقع(1) سنة إحدى وأربعين بالديار المصرية طاعون، ابتدأ في رمضان، فما انسلخ حتى بلغ المائة، ثم زاد على الألف في المحرم سنة ثمان، ثم زاد في صفر. وشرع في النقص في(2) اليوم السادس منه، إلى..(4.

(4) (في) ليست في ظ (1) بعدها في. ظ : في: (3) قوله: (ثم وقع سنة إحدى. منه الى) ليس في ف. وبعده في الأصل بياض، فهذا هو القدر الذي توقف عنده المصنف . وفي نسخة (ظ) الحاق من الناسخ، نصه:ه .. أن ارتفع، ثم وقع في اول سنة تسع واربعين في صفر. ثم وقع في سنة ثلاث وخمسين وثماني مائة في المحرم، إلى ربيع الأول. ثم وقع في سنة تسع وخمسين ثم وقع في ستة أربع وستين، وكان شديدا في جمادى الأولى ثم وقع في سنة ثلابث وسبعين وثمان مائة، وكان شديدا؛ ابتدا في أول رجب، واستمر إلى اواخر شوال، ثم ارتفغ، والخير يكون إن شاء الله تعالى" . وقد ذكرنا في المقدمة، في معرض وصفتا للمتسخ، أن الناسخ قد توفي سنة 874 ه. وازاء هذا الالحاق في هامش النسخة نفسها ما نصه: امن هنا ليس من كلام المصنف، فإنه لم بدرك هذه الأيام، ولعله إلحاق من الناسخ أو فيره، والله أعلم"

مخ ۳۰۰