============================================================
ويكون مرضهم واحدا، بخلاف بقية الأوقات، فتكون الأمراض ختلفة 211 ونقل ابن التين(1)، عن الداوودي/ قال: الطاعون حبة تخرج في الأرفاغ(1)، وفي كل طي من الجسد، والصحيح أنه الوباء، كذا قال. وكذا قال الخليل بن أحمد في "العين": الطاعون هو الوياء.
وقال ابن الأثيز في "النهاية"؛ في قوله }: "فناء امتي بالطعن والطاعون": الطعن: القتل بالرمح، والطاعون: المرض العام، والوباء الذي يفسد له الهواء، فتفسد به الأمزجة والأبدان. ومراد الحديث: أن الغالب على فناء الأمة بالفتن التي تسفك فيها الدماء، وبالوياء وقد تكرر الطاعون في الحديث: (و] قال القاضي عياض في لاشرح مسلم": قوله- يعني فين حديث أسامة في الظاعون-: "إن هذا الوجع أو السقم"؛ العرب تسمي كل مرض وجعا. وقوله: "رجزه؛ الرجز العذاب. وقد قال فني الرواية الأخرى: "رجز عذب به(4) بعض الأمم.
وقال ابن عبدالير بعد أن ذكر الحديث: إن الطاعون غدة كغدة البعير، تخرج في الأباط والمراق(4). وقال غير واحد من أهل العلم: وقد تخرج في الأيدي والأصابع وحيث شاء الله تعالى من البدن.
(1) ظ: ابن التني- تصخيف.
(2) هي اصول المغابن كما ذكر الحافظ في آخر الباب - كالآباط والحوالب ومطاوي الأعضاء، وهو مجتمع العرق والوسخ؛ جمع رقغ، وقد يطلق الرفغ على: الوسخ،: ولي مرادأ هنا: (3) توله: (قال في الرواية. عذب به) مكرر في ظ (4) ظ، ف ع: (المراق والآباط). والمراق: ما رق من اسفل البطن ولان.: ولا واحد له من لفظه. كذا فسرها الحافظ قي آخر الباب، وفي القابوس: هجمع بمرق، أو لا واحد لهاه. وانظز بقية كلام الحافظ عليها.
مخ ۳۰