============================================================
وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله/: "إذا (4/103) دخلتم على المريض، فنفسوا له في أجله(1)، فإن ذلك لا يرد شيئا، وهو يطيب نفس المريض". أخرجه الترمذي وابن ماجه بسند لين.
ويدخل فيه حديث ابن عياس رضي الله عنهما، أن النبي عاد أعرابيا، وكان إذا دخل على من يعوده قال: "لا بأس، طهور إن شاء الله تعالى"، الحديث في "الصحيح".
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله إذا عاد مريضا، مسح وجهه وصدره بيده وقال: "أذهب الباس، رب الناس، وأشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماه.
أخرجه البخاري ومسلم والتسائي وابن ماجه. وفي رواية: "امسح الباس، رب الناس، بيدك الشفاء، لا كاشف له إلا أنته: وعن عبدالله بن عمرو(1) رضي الله عنهما، أن رسول الله قال: "إذا جاء رجل يعود مريضا فليقل: اللهم اشف عبدك ينكا(4 لك عدوا، أو يمشي لك إلى صلاةه. اخرجه أبو داود(4).
(1) قال الحافظ: أي وسعوا له في اجله.
(2) في الاصل: ابن عمر- تحريف، صوابه في ف، ظ (3) قال الحافظ بعد ضبطه: أي يطعن. يقال: تكات القرحة؛ اي طعنتها فاستخرجت ما نيها. وصوب بعضهم آنه بضم آوله وكسر الكاف بغير همز؛ من النكاية، وهو موجه. واستبعد الأول، لأن الذي ينكا القرحة لاستخراج ما فيها، يكون محسنأ لمن يفعل به ذلك، والسياق يقتضي آنه يسيء إليه، لكونه عدوا، وليس المراد ذلك، وإنما المراد أصل الطعن فيها، فعليه وقع التشبيه، لا إلى ما يؤول إليه الأمر، أو يراد به في الاصل وقد ثبت في الروايات المعتمدة بفتح أوله والهمز، فلا يلتفت لمن انكر ذلك، مع توجيه.
(4) حديث عبدالله بن عمروين العاص: أخرجه أبو داود (3107)، وقال الحافظ في تخريج الأذكار، كما نقل عنه ابن علان في (الفتوحات: 63/4): "هذا حديث
مخ ۲۸۵