226

============================================================

النبي ل: "فمن آعدى الأول؟". وقد أخرجه البخاري ومسلم، من هذا الوجه، [و] من طريق أبي زرعة، ([عن](1) أبي هريرة قال: جاء اعرابي إلى النبي فقال : يا رسول الله، النقبة (2) تكون بمشفر البعير، فتشمل الإبل كلها جربا. قال: فقال رسول الله }: "فمن أعدى الأول"، وحديث ابن مسعود، أن رسول الله قال: "لا يعدي شيء شيئأ"، فقال أعرابي: يا رسول الله، إنها تكون النقبة من الجرب [7/85) بمشفر البعير أو في) ذتبه، فتكون في الابل العظيمة، فتجرب كلها.

فقال رسول الله ل: "لا عدوى ولا هامة ولا صفر، خلق الله كل نفس وكتب حياتها ورزقها ومصيبتها"(2).

ثم ترجم: "ذكر خبر روي عن النبي ، في الأمر بالفرار من المجذوم، أنا خائف أن يخطر ببال بعض الناس أنه إثبات العدوى، ولي كذلك هو عندي بحمد الله".

ثم آخرج حديث أبي هريرة، من طريق سعيد(4) بن مينا، عته.

وأخرجه أيضا من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله ي: "لا عدوى، وإذا رأيت المجذوم، ففر منه كما تفر من الأسده. ثم ساق حديث ابن عباس رضي الله عنهما، آن رسول الله قال: "لا تديموا النظر إلى المجذمين"، وحديث عمرو بن الشريد، عن أبيه: كان في وند ثقيف رجل مجذوم. الحديث. وحديث جابر، أن (1) من ف: ظ.

(2) قال الحافظ: أول شيء يظهر من الجرب. وجمعها تقب- بضم أوله وسكون ثانيه-؛ قيل لها ذلك لانها تنقب الجلد.

(3) أخرجه الترمذي: (2143) وأحمد: (440/1، 327/2) من حديث اين مسعود: واساده صيخ (4) في الأصل: سعد- تصحيف، وقد تقدم حديثه برواية البخاري.

299

مخ ۲۲۶