============================================================
ما يجري على لساني إلا هكذا، ولكن سأدلكم على امر، عسى أن يكون فيه هلاكهم. إن الله تعالى يبغض الزنا، وإنهم إن وتعوا في الزنا هلكوا، فأخرجوا السباء، فليستقبلنهم، فإنهم قوم مسافرون، فعسى أن يزنوا فيهلكوا. ففعلوا.
وكان للملك بنت بها من الجمال ما الله به أعلم(1). فقال لها أبوها: لا تمكني من نفسك إلا موسى. قال: فوقعوا في الزنا. قال: فأرادها(2) رأس سبط من الأسباط على نفسها. فقالت: ما أنا بممكنة من نفسي إلا موسى. قان: إن منرلتي من موسى كذا وكذا. فأرسلت إلى أبيها، فأذن لها فيه، فأمكنته.
قال: ويأتيهما رجل من بني هارون ومعه الرمح، فيطفهما: (1/9) قال: وأيده الله تعالى بقوة، فانتظمهما جميعا، ورفعهما/ على رمحه، فرآهما الناس. قال:: وسلط الله تعالى على بني إسرائيل الطاعون، فمات متهم سبعون ألفا).
وهذا حديث مرسل جيد الإسناد. و"سياره شامي، ذكره ابن حبان في ثقات التابعين.
وقد أخرج البطبري هذه القصة أيضأ من طريق محمد بن اسحاق، عن سالم أبني النضر: (أن موسى عليه الصلاة والسلام، لما نزل في أرض بني كنعان، أتى قوم بلعم(4 إلى بلعم، فقالوا: هذا موسى جاء في بني إسرائي (1) في الاصل وظ، ع: اعلم به، وأثبت ما في ف.
(2) ظ: فراودها.
(3) ظ ع: بلعام، وهو خطأ لأنه ورد في هذه الرواية دون مد، وقد ضبطه الحافظ في اخر الباب.
مخ ۲۲